responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 17


محمولة على عربات ، وأنه يوجد بين التتار كثير من المسيحيين الذين يعتنقون عقيدة الإغريق ) فهو كذبٌ منهم لتقوية قلوب جنودهم ، فقد رجعوا بالخيبة وبرسالة تهديد لملك فرنسا إن لم يطع ملك المغول ! واعترفوا بأن لويس التاسع ندم أشد الندم على إرساله رسلاً إلى قاآن المغول ! وهذا يدل على أن رسالة منكوقاآن الأولى لم تكن طلباً أو قبولاً بالتحالف معهم كما زعموا ، فهي كرسالته الثانية ليس إلا !
ولا يغرك زواج هولاكو من ابنة ملك الكرج ، فقد كانت مسلمة رحمها الله ! وكذا زواج آباقا بن هولاكو بابنة إمبراطور بيزنطة ميخائيل باليولوغ ! وقد تصور بعضهم أنها دفعته إلى التحالف مع البيزنطيين والصليبيين للقضاء على المماليك في مصر !
فإن خطة المغول كانت التعاون مع كل الأقوام على العدو الفعلي المشترك ، ولم يكن من خطتهم التحالف مع أحد ! وقد كشفت الأحداث أن اتصال آباقا بالبابا كليمنضوس الرابع ، وتعاونه مع لاوون الثالث في حرب المماليك ، كان تعاوناً موضعياً ولم يكن تحالفاً . ولا يتسع المجال لتفصيل ذلك .
4 - ( الْيَاسَة ) شريعة المغول التي وضعها جنكيز خان قال الذهبي في تاريخه : 45 / 186 : ( جنكزخان ، طاغية التتار وملكهم الأول ، الذي خرب البلاد وأباد العباد ، وليس للتتار ذكر قبله ، وإنما كانوا ببادية الصين فملكوه عليهم وأطاعوه طاعة أصحاب نبي لنبي ، بل طاعة العباد المخلصين لرب العالمين ) !
وفي صبح الأعشى : 4 / 314 : ( أما عقيدتهم فقد قال الصاحب علاء الدين بن عطاء ملك الجويني : إن الظاهر من عموم مذاهبهم الإدانة بوحدانية الله تعالى ، وأنه خلق السماوات والأرض ، وأنه يحيي ويميت ويغني ويفقر ويعطي ويمنع ، وأنه على كل شئ قدير ، وإن منهم من دان باليهودية ، ومنهم من دان بالنصرانية ، ومنهم من اطَّرَحَ الجميع ، ومنهم من تقرَّب بالأصنام . قال : ومن عادة بني جنكزخان أن كل من انتحل منهم مذهباً لم ينكره الآخر عليه . ثم الذي كان عليه جنكزخان في التدين وجرى

17

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست