responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 16


ذهبك وفضتك وبذلك تبقينا أصدقاءك ، فإن لم تفعل هذا دمرناك أنت وشعبك كما فعلنا مع من ذكرنا لك من الملوك !
ويعقب جوانفيل على هذا الكلام قائلاً : ويجب أن تعلم أن الملك ندم أشد الندم على إرساله رسلاً إليه ! وكان قال في ص 11 : إن سفر رسل الملك كان من أنطاكية وأن سفرهم منها إلى ملك التتار استغرق مدة عام كامل ، وأنهم كانوا يقطعون في كل يوم مسافة عشرة فراسخ ) . ( الإسماعيليون والمغول ونصير الدين الطوسي للسيد حسن الأمين / 149 ، وقال في هامشه : فأرسل إلى منكوقا آن سنة 650 ه‌ - 1253 م . بعثة برئاسة الراهب غيوم روبرك ( robruk ) سارت من عكا إلى القسطنطينية ومنها إلى شبه جزيرة القرم ثم مدينة سراي ، ثم عبرت منافذ الأورال ونهر إيلي إلى أن وصلت إلى قراقورم حيث قابل رئيسها منكوقا آن . . . ونشر الكتاب بالفرنسية سنة 1985 ، وفيه وصف موضوعي دقيق للحياة المغولية يومذاك ) .
أقول : يتضح بذلك أن المغول كانوا مغرورين بقوتهم كثيراً ، فلم يكونوا يفكرون بالتحالف مع الغربيين ، وكانت رسالة منكوقاآن الأولى إلى ملك فرنسا وكذا الجوابية أمراً له بالطاعة ، ولم يعبأ بطلبه التحالف ضد المسلمين .
كما يتضح أن المغول لم يكونوا يقيمون وزناً لكل المسيحيين في العالم ومنهم القريبون منهم كمسيحيي بلغاريا وأرمينيا والكرج أي جورجيا ، ومسحيي بيزنطة الشرقية والبلاد العربية ! يدل على ذلك أنهم اجتاحوا بلادهم وأخضعوهم وعاملوهم كغيرهم بالقتل والتدمير .
وقد وصف ابن العبري / 234 ، مجئ هيتوم ملك الأرمن ذليلاً متنكراً خوفاً من حاكم المسلمين في تركيا ، عندما طلب منكوقاآن حضوره ، قال : ( توجه حاتم ملك الأرمن إلى خدمة مونكاقاآن ، أخذ قربان خميس الفصح ورحل عن مدينة سيس يوم الجمعة الصلبوت ، وخرج متنكراً مع رسول له بزي بعض الغلمان ، وأخذ على يده جنيباً يجذبه خلف الرسول ، لأنه كان خائفاً من السلطان صاحب الروم ) .
أما قول مبعوثي لويس التاسع : ( إنهم شاهدوا في معسكره ثمانمائة كنيسة صغيرة

16

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست