11 - في النجوم الزاهرة : 5 / 59 : « وهي سنة ثمان وأربعين وأربع مائة . فيها عمَّ الوباء والقحط بغداد والشام ومصر والدنيا . وفيها أقيم الأذان في مشهد موسى بن جعفر ومساجد الكرخ بالصلاة خير من النوم على رغم أنف الشيعة ! وأزيل ما كانوا يقولونه في الأذان من حي على خير العمل » . 12 - في المواعظ للمقريزي / 1677 : « وفي إمارة هارون بن خمارويه بن أحمد بن طولون ، أنكر رجل من أهل مصر أن يكون أحد خيراً من أهل البيت ، فوثبت إليه العامة ( عوام الحكومة وغوغاؤها ) فضرب بالسياط يوم الجمعة في جمادى الأولى سنة خمس وثمانين ومائتين ! وما زال أمر الشيعة يقوى بمصر إلى أن دخلت سنة خمسين وثلاث مائة ، ففي يوم عاشوراء كانت منازعة بين الجند وبين جماعة من الرعية عند قبر كلثوم العلوية بسبب ذكر السلف والنوح ، قتل فيها جماعة من الفريقين ، وتعصب السودان ( غلمان الحكومة ) على الرعية ( المصريين ) فكانوا إذا لقوا أحداً قالوا له : من خالك ؟ فإن لم يقل معاوية بطشوا به وشَلَّحُوه ! ثم كثر القول معاوية خال علي ! وكان على باب الجامع العتيق شيخان من العامة يناديان في كل يوم جمعة في وجوه الناس من الخاص والعام : معاوية خالي وخال المؤمنين وكاتب الوحي ، ورديف رسول الله ! وكان هذا أحسن ما يقولونه ، وإلا فقد كانوا يقولون معاوية خال علي من هاهنا ، ويشيرون إلى أصل الأذن . . . ! وفي شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة ، أخذ رجل يعرف بابن أبي