3 - في النهاية : 12 / 96 : « وأعادت الروافض الأذان بحي على خير العمل ، وأذن به في سائر نواحي بغداد ( في مساجدهم ) في الجمعات والجماعات ، وخطب ببغداد للخليفة المستنصر العبيدي على منابرها وغيرها ، وضربت له السكة على الذهب والفضة ، وحوصرت دار الخلافة » . 4 - في النجوم الزاهرة : 5 / 281 : « وهي سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة ، فيها أزال السلطان نور الدين محمود بن زنكي صاحب دمشق من حلب الأذان بحي على خير العمل وسب الصحابة بها ، وقال : من عاد إليه قتلته ، فلم يعد أحد » . أقول : لم يكن الشيعة يسبُّون الصحابة ، نعم كانوا وما زالوا يلعنون ظالمي أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وهو مبدأ متفق عليه ، فقد لعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ظالمي أهل بيته بأحاديث صحيحة عند الجميع ، بل لعنهم الله في صريح قرآنه بقوله : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرض وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ! أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ . وقد استدل أحمد بن حنبل بهذه الآية على لعن يزيد . لكن بمجرد أن يقول الشيعي لعن الله ظالمي آل محمد ، يقولون إنك تلعن وتسب الصحابة وتقصد أبا بكر وعمر ! ويصورون الشيعة كأن شغلهم الشاغل في ليلهم ونهارهم شتم الصحابة ! وغرضهم بذلك التهريج ، ومنع لعن ظالمي أهل بيت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ومضطهديهم وقاتليهم ! 5 - وصف أبو الفرج في مقاتل الطالبيين / 297 ، حركةً للعلويين في المدينة فقال : « فاجتمعوا ستة وعشرين رجلاً من ولد علي ( عليه السلام ) وعشرةٌ من الحاج ، ونفرٌ من