التفتازاني في حاشيته على شرح العضدي ، والنص والاجتهاد / 199 ، وعدَّ في شرح النهج : 3 / 363 ، تحريم عمر للمتعة من اجتهاده ، وزواج المتعة : 3 / 8 ، للسيد جعفر مرتضى ) . أقول : ومن يوم حرَّم عمر ما فرضه النبي ( صلى الله عليه وآله ) تحركت شرطة الخلافة لقمع كل مسلم يطيع النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولا يطيع عمر ! وما زالت شرطتهم تطارد الشيعة باسم الدين إلى يومنا هذا ! وقد كان مطلب الشيعة منهم وما زال أن يتركوهم يؤذنون في مساجدهم ومناطقهم كما يعتقدون ، ولم تفرض أي حكومة شيعية على أحد الأذان بحيَّ على خير العمل ! فالقهر والإجبار دين الخلافة القرشية ! وهذا شريط تاريخي يوضح إصرار الشيعة على سنة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وإصرار أتباع الخلافة على منعهم منها ، وفرض سنة عمر بدلها ! 1 - في سير الذهبي : 15 / 164 : « قلت : ظهر هذا الوقت الرفض وأبدى صفحته وشمخ بأنفه في مصر والشام والحجاز والغرب بالدولة العبيدية ، وبالعراق والجزيرة والعجم بيني بويه ، وكان الخليفة المطيع ضعيف الدست والرتبة مع بني بويه ، ثم ضعف بدنه وأصابه فالج وخرس ، فعزلوه وأقاموا ابنه الطائع له ، وله السكة والخطبة وقليل من الأمور ، فكانت مملكة هذا المعز أعظم وأمكن . . وأعلن الأذان بالشام ومصر بحي على خير العمل . فلله الأمر كله » . 2 - في تاريخ أبي الفداء / 507 : « وفي هذه السنة ( 444 ) كانت الفتنة ببغداد بين السنية والشيعة ، وأعادت الشيعة الأذان بحي على خير العمل ، وكتبوا في مساجدهم : محمد وعلي خير البشر » .