responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 277


إنهم نسبة قليلة أيها السادة ، أما عامة الناس وملايينهم الذين يعيشون في الرباط والقاهرة وبيروت والرياض وبغداد وطهران وكراتشي وجاوة ، فهذا عندهم كلامٌ نظري لا واقع له ، لأن الواقع عندهم ضده تماماً !
إنه كلامٌ فيما ينبغي ، ومشكلتنا فيما هو موجود اليوم الذي هو ابن الأمس القريب ، وحفيد الماضي الذي هو ديكتاتورية الحكومات وأتباع المذاهب ، الذين يؤمنون بحكم تربيتهم بالجبر والقهر ، وبالتعتيم والعزل !
الجبر على أن تتولى أبا بكر وعمر وتعتقد فيهما ، في داخل عقلك وفي عمق قلبك ! وإلا فجزاؤك القمع والقهر والحرمان من كل الحقوق المدنية ، بل من حق الحياة ! فهم يُفْتُونَ بهدر دمك ووجوب قتلك ، وبأن أموالك غنائم شرعية حلالٌ زلالٌ لهم ، وعِرْضُكَ أي زوجتك وأختك وأمك ، يَصِرْنَ إماءً مملوكات شرعاً لمن يستولي عليهن منهم !
يقول أصحاب الكلام الشاعري الجميل : هذا كلامٌ فيه مبالغة وتضخيم !
ونقول لهم : نعذركم لأنكم لم تروا ملفات محاكم البلد الفلاني ، ومئات أحكام الإعدام التي أصدرها ( القضاة ) بتهمة المساس بأبي بكر وعمر !
ولا اطلعتم على فتاوى تكفير ملايين المسلمين ، وهدر دمائهم بسبب أنهم لا يعتقدون ما يعتقده أصحاب الفتاوى في أبي بكر وعمر !
ولا عرفتم أن ألوف الشيعة سفك دماءهم الطالبان في أفغانستان ، وسَبَوْا بناتهم ونسائهم واسْتَرَقُّوهن ، بسبب أبي بكر وعمر !

277

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست