responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 232


وقت الغداء والعشاء بالضرب على الطبول .
وبعد وفاة الشيخ موسى ، صار خليفته ابنه الشيخ الخواجة علي ، وكان الأمير المغولي تيمور لنك الپورپاني يحترمه ، وفي عودته بعد احتلاله تركيا حل ضيفاً عنده في أردبيل ، فطلب منه إلغاء قراره بتهجير قبائل تركية في الأناضول قيبل منه ، واشترى تيمور قرى ومزارع وأوقفها على خانقاه الصفويين ، ونقل صورة الوقفية في مستدركات أعيان الشيعة : 2 / 51 ، ووصف الراوي ورقها الرسمي وذكر نصها ، وهي وثيقة تاريخية مهمة .
وخلف الخواجة علي ابنه الشيخ إبراهيم ، وفي عهده زادت مكانة الخانقاه الصفوي ، وعندما توفي عام 851 خلفه ابنه الشيخ جنيد ، وكان أتباعه يسمونه السلطان ، فخشي الملك جهانشاه قرا قوينلو من تعاظم نفوذه ، فأخذ يبعث برجاله بالتلميح ثم بالتصريح ، بأن خروجه من مملكة جهانشاه سيعود عليه بالنفع والمصلحة ، فرحل الشيخ جنيد إلى ديار بكر بجماعة من خلفائه ودعاته ، وكان الأمير حسن الآق قويونلو آنذاك حاكماً على جزء من ديار بكر وممتنعاً عن طاعة جهانشاه ، فلما سمع بقدوم موكب الشيخ جنيد سارع إلى استقباله وأسكنه في قصره ، وأسكن مرافقيه في منازل مناسبة ، وكان يتردد عليه يومياً فزادت علاقتهما ، وزوج أخته خديجة بيكم من الشيخ جنيد ، وأمر الشيخ جميع أتباعه في ديار بكر بمساعدة الأمير حسن ، وعاد من ديارر بكر إلى أردبيل فتخوف منه الملك جهانشاه ، لكن أعيان الدولة نصحوه أن لايحاربه ويرسله إلى حدود بلاد الشركس للجهاد فيها ، وبذلك ينشغل الصوفيون بعمل يناسب رغبتهم ،

232

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست