responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 231


لأفكارهم في معرفة الله تعالى ، فدخل التشيع بمعنى حب أهل البيت ( عليهم السلام ) في ثقافتهم ، ودخل مديح أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في أناشيدهم وأذكارهم وأورادهم .
وكان الشيخ صفي الدين الأردبيلي شيخ طريقة وصاحب خانقاه ، وله احترامه ونفوذه في شمال إيران ، وفي القبائل التركية في آذربيجان وديار بكر .
وكونه من ذرية الإمام الكاظم ( عليه السلام ) جعل له احتراماً خاصاً عند المسلمين ، وقد نسبوا له كرامات ، وألف بعضهم فيها كتاباً .
وكونه من ترك أردبيل الذين لهم تاريخ في الجهاد ضد الجورجيين ، ورد هجماتهم ، جعل قبائل الترك المنتشرة في تركيا والشام وما وراء النهر ، تشعر أنه منهم ، وأن طريقته طريقة قومهم وآبائهم .
وقد طلب الشيخ صفي الدين العلم والتصوف ، فسافر إلى شيراز ، ودرس فيها تفسير القرآن على رضي الدين المانقي . والتقى بالشيخ مصلح الدين سعدي وتتلمذ في التصوف على الشيخ الزاهد الپيلاني في گيلان ، فأحبه ودرسه واعتمد عليه ، ولما أحس بدنو أجله استدعاه من أردبيل ، ونصبه خليفته .
وكان حكام عصره يزورونه طلباً للبركة والنصيحة ، أمثال محمود غازان خان بعد إسلامه ، والسلطان محمد خدابنده ، وابنه بو سعيد ، والأمير چوپان ، والأمير حسن حاكم تبريز ، وكان أوزبك خان ملك سهول القبجاق يحترمه . وخلفه ابنه الشيخ موسى وكثر أتباعه ونفوذه ، فكان الخانقاه الصفوي محط رحال آلاف الزوار الذين يقدمون إليه من أرجاء البلاد ، فكانوا ينبهونهم إلى

231

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست