أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، وعزم على تجريد ثلاثة آلاف فارس إلى المدينة النبوية لينقل أبا بكر وعمر من مدفنهما ، فعجل الله بهلاكه إلى جهنم وبئس المصير هو ومن يعتقد معتقده كائناً من كان » . انتهى . أقول : هذا مثال على تعمدهم الكذب بأنه لم يعش لأبيه أولاد فسماه عبد الحمار ! وهم يعرفون أن السلطان قازان أخوه ، بشهادتهم : « ولما هلك قازان وليَ بعده أخوه خربندا وابتدأ أمره » ( تاريخ الذهبي : 52 / 37 ، وابن خلدون : 5 / 549 ) . وذكروا له إخوة أكبر منه وهم : نوروز بن أرغون بن أبغا ( الدرر الكامنة : 4 / 25 ) وبيدار بن أرغون ( نهاية ابن كثير : 13 / 385 ) ! لكنهم يكذبون جهاراً لنصرة السنة ! ومن كذبهم قولهم إنه أراد نبش قبر أبي بكر وعمر وإلقاء عظامهما من عند قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) فحدثت معجزة ، ومات بعد سبعة أيام ! ومن كذبهم ما قاله في السلوك : 2 / 513 : « وكان رافضياً قتل أهل السنة ! وكان منهمكاً في شرب الخمر متشاغلاً باللهو ! وقام بعده ابنه أبو سعيد بعهده إليه . وكان مُحْوَلاً بإحدى عينيه ، عادلاً في رعيته ، ملك ثلاث عشرة سنة وأشهراً » . وقال في مآثر الإنافة : 2 / 128 ، تحت عنوان ( خربندا ) : « فافتتح أمره بالدخول في الإسلام ، وتسمى بمحمد وتلقب غياث الدين ، وأقام دين الإسلام وعظَّم الخلفاء ، وكتب أسماءهم في سكته على الدراهم والدنانير . . . » . وقال ابن خلدون : 5 / 549 : « ولما هلك قازان وليَ بعده أخوه خربندا . . . ثم صحب الروافض فساء اعتقاده وحذف ذكر الشيخين من الخطبة ونقش أسماء الأئمة