responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 187


أقول : يتهم القلقشندي العامة بذلك ، وقد ترجم له أكثر علمائهم باسم ( خربندا ) ومنهم القلقشندي نفسه ! فهل هو والذهبي وابن حجر وابن كثير وابن خلدون وأمثالهم ، من العوام الذين لا يفهمون ؟ !
بل الذي غير لقبه علماء السوء ، وقد اخترعوا لذلك سبباً فزعم ابن تغري الشركسي الشامي في النجوم الزاهرة : 9 / 238 ، أنه وجد سبب تسمية أبيه له ( عبد الحمار ) ! قال : « ومن الناس من يسميه خُدابندا بضم الخاء المعجمة والدال المهملة ، والأصح ما قلناه ( أي خربندا ) ! وخدابندا معناه عبد الله بالفارسي ، غير أن أباه لم يسمه إلا خربندا وهو اسم مهمل معناه عبد الحمار ! وسبب تسميته بذلك أن أباه كان مهما ولد له ولد يموت صغيراً ، فقال له بعض الأتراك : إذا جاءك ولد فسمه إسماً قبيحاً يعش ، فلما ولد له هذا سماه خربندا في الظاهر واسمه الأصلي أبجيتو ( المبارك ) فلما كبر خربندا وملك البلاد ، كره هذا الاسم واستقبحه ، فجعله خدابندا ، ومشى ذلك بمماليكه وهدد من قال غيره ، ولم يُفده ذلك إلا من حواشيه خاصة !
ثم قال ابن تغري : « ولما ملك خربندا أسلم وتسمى بمحمد ، واقتدى بالكتاب والسنة ، وصار يحب أهل الدين والصلاح ، وضرب على الدرهم والدينار اسم الصحابة الأربعة الخلفاء ( هذا كذب ) حتى اجتمع بالسيد تاج الدين الآوي الرافضي وكان خبيث المذهب ، فما زال بخربندا حتى جعله رافضياً ، وكتب إلى سائر ممالكه يأمرهم بالسب والرفض ! ووقع له بسبب ذلك أمور !
قال النويري : كان خربندا قبل موته بسبعة أيام قد أمر بإشهار النداء ألا يذكر

187

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست