بعد ما أحدثها أخوه غازان أيضاً موجود . وفي محاسن أصفهان أن ابتداء الخطب كان بسعي بعض السادات اسمه ميرزا قلندر ، ومن المعابد التي رأيت معبد بير بركان الذي في لنجان بنيَ في زمانه ، الأسامي موجودة الآن ، وكذا في معبد قطب العارفين نور الدين عبد الصمد النطنزي الذي له نسبة إليه من جانب الأم موجود الآن » . ( مجالس المؤمنين : 2 / 361 عن تاريخ الحافظ آبرو ، وتحفة العالم : 1 / 176 وخاتمة المستدرك : 460 ، وإحقاق الحق : 1 / 16 11 ، وأعيان الشيعة : 5 / 400 ، وغيرها ) . فمجالس المناظرة التي كانت تجري بحضور السلطان ، أو كان يعقدها ويدعو إليها العلامة ( قدس سره ) وفقهاء المذاهب الأربعة ، كانت عملاً مقصوداً لتكون مبرراً لإعلان تشيعه ، وإصدار مرسومه السلطاني بذلك . وذكرت الروايات عدة مناظرات لها علاقة بإعلان السلطان تشيعه ، شارك فيها من الشيعة العلامة الحلي وتاج الدين الآوي ، ومن السنة قاضي القضاة نظام الدين عبد الملك المراغي الشافعي ، وله تآليف في المعقول ، وابن صدر جهان الحنفي البخاري ، وقطب الدين الشيرازي ، وعمر الكاتبي القزويني ، وأحمد بن محمد الكيشي ، وركن الدين الموصلي . وذكروا أن ابن العلامة " فخر المحققين " كان شاباً في العشرينات من عمره ، وحضر مع والده . أما مواد هذه المناظرات فذكرت الروايات منها : أن العلامة ( رحمه الله ) دخل إلى مجلس السلطان ، وأخذ حذاءه بيده ، وجلس قرب السلطان ! فقال الفقهاء للسلطان : ألم نقل لك إنهم ضعفاء العقول ؟ ! فقال الملك : سلوه ما فعل ؟ فقالوا له : لأي شئ أخذت نعلك معك وهذا مما لا يليق ؟ !