عبد الله بن لطف الله بن عبد الرشيد الخوافي الخراساني المولود حدود 763 وكان مع الأمير تيمور في حروبه في 788 بأمر شاهرُخّ ، وفي 820 أمره السلطان شاهرُخّ بتأليف هذا الذيل ، فألحق بتاريخ الرشيدي من 703 إلى 795 ، وتوفي حافظ أبرو 834 وطبع الذيل مع مقدمة وتعليقات للدكتور خان بابا البياني في 1317 . . . وذكر فيه : أن أول من تشيع من المغول السلطان غازان ، ومنشؤه قتل العلوي ببغداد في 702 ، لأجل صلاة الجمعة . قال : وكان شيعياً إلى أن توفي . وكذا ذكر سبب تشيع أخيه السلطان خدابنده وأتباعهما » . انتهى . أقول : الظاهر أن السلطان خدابنده ( رحمه الله ) وأخاه قازان تعرفا على مذهب التشيع وأحباه واعتنقاه ، كما نص الشيخ البهائي ( رحمه الله ) وغيره . قال في توضيح المقاصد / 27 : « فيه ( شهر شوال ) سنة ثلاث وسبع مائة توفي السلطان محمود غازان ، وكان له ميل تام إلى التشيع ، ولكنه لم يتمكن من إظهاره ، وإنما أظهر أخوه السلطان محمد شاه خدابنده ، أنار الله برهانه » . وفي الذريعة : 3 / 270 : « وحكى القاضي في مجالس المؤمنين عن تاريخ غازاني سبب استبصار الأخوين السلطان محمود غازان وشاه خدا بنده محمد ، وإثبات تشيعهما وولائهما لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، بنوع يظهر منه ارتضاؤه لطريقتهما » . وفي مقدمة مختلف الشيعة : 1 / 111 : « فتشيع الملك ( قازان ) وبعث إلى البلاد والأقاليم حتى يخطبوا للأئمة الاثني عشر ( عليهم السلام ) في الخطبة ويكتبوا أساميهم ( عليهم السلام ) في المساجد والمعابد . والذي في أصبهان موجود الآن في الجامع القديم الذي كتب في زمانه في ثلاث مواضع ، وعلى منارة دار السيادة التي تممها سلطان محمد