المضايق ، وعمر لنفسه خانقاه وقعد فيها شيخاً ، وعظم شأنه عند خربندا وانثالت عليه الدنيا حتى كان يقال إن مَغَلَّهُ في كل سنة بلغ سبعين ألفاً ، إلى أن مات في سنة 723 ، وقد شاخ » . ومن نماذجها : أن أهم كتابين في تأصيل عقائد السنيين هما : المواقف للعضدي الإيجي وشرحه للشريف الجرجاني ، وكتاب المقاصد لسعد الدين التفتازاني ، وقد تم تأليف أولهما وأهمها بطلب السلطان خدابنده ورعايته ! قال في كشف الظنون : 1653 : « المواقف في علم الكلام ، للعلامة عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الإيجي القاضي المتوفى سنة 756 ، ألفه لغياث الدين وزير خدابنده وهو كتاب جليل القدر رفيع الشأن اعتنى به الفضلاء ، فشرحه السيد الشريف علي بن محمد الجرجاني المتوفى سنة 816 . . . الخ . » . وقال القمي في الكنى والألقاب : 2 / 472 : « القاضي عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي الشافعي الأصولي المتكلم الحكيم المدقق . كان من علماء دولة السلطان أولجايتو محمد المعروف بشاه خدابنده المغولي . . . وتولى القضاء بديار فارس إلى أن سلم له لقب أقضى القضاة في مدينة شيراز مع نهاية الإعزاز . ويقال إنه كان من أهل النصب متعصباً معانداً للشيعة الإمامية ، له شرح مختصر ابن الحاجب وهو معروف بين العلماء ، وله المواقف في علم الكلام . . . وآخر مصنفاته : العقائد العضدية التي شرحها الدواني » . وقال السيد الميلاني في بحثه الشيخ نصير الدين الطوسي وسقوط بغداد / 9 : « هذا الكتاب ( تجريد الإعتقاد ) الذي أصبح من المتون الأصلية والأولية في الحوزات