responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 133


والقاضي البيضاوي ، والعلامة الشيرازي ، والحكيم أحمد بن محمد الكيشي ، والمولى الفاضل بدر الدين محمد الحنفي الشوشتري ، والقاضي نظام الدين عبد الملك المراغي ، والسيد ركن الدين موصلي ، وولد صدر جهان البخاري ، وغيرهم من مشاهير الحكماء والمتكلمين الذين عجزوا عن مناظرته فسلموا له حقيقة مذهبه إلى أن اختار السلطان مع كثير من أهل زمانه مذهب الإمامية على التفصيل المشهور المسطور في سير الجمهور » . انتهى .
أقول : أكثر هؤلاء الذين ذكرهم السيد المرعشي ( رحمه الله ) هم علماء كبار عند السنة ! ولو رجعنا إلى مصادر التراجم لرأينا أن علماء السنة الذين ظهروا في عصر السلاطين المغول الشيعة : قازان وخدابنده ووزيره عطا الملك ثم ابنه بو سعيد ووارثه الشيخ حسن ، كانوا مميزين في النوعية ، وكانوا أصحاب ذهنية فقه وفكر مقارن شمولية ! وكانوا يحضون برعاية خاصة من الدولة ! ولذا شهدت المعاهد السنية وخاصة المدرسة المستنصرية ازدهاراً في عهد الدولة الشيعية أكثر من أي وقت ، وتخرج منها أعداد ملفته كماً وكيفاً ، من كبار العلماء والقضاة والمفكرين . وكانت مكتبتها التي يحدثنا عنها مديرها ابن الفوطي كالمعجزة في ذلك العصر !
ومن نماذج الحرية المذهبية في الحكم الشيعي : الشيخ الجعبري الذي ترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة : 3 / 129 ، قال : « عبد الرحمن بن عمر بن علي الجعبري التستري الطبيب نور الدين ، تفقه بالنظامية ومهر في الطب وبرع في الإنشاء وفنون الأدب والخط المنسوب وأخذ عن ابن الصباغ وابن البسيس وغيرهما ، واتصل بصاحب الديوان علاء الدين ثم أقبل على التصوف ودخل في تلك

133

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست