ينفقه على تلامذته . . وكان غازان يعظمه ويعطيه ، وكان كثير الشفاعات . . قال الذهبي قيل كان في الإعتقاد على دين العجائز وكان يخضع للفقهاء . . ومات في 24 رمضان سنة 710 » . ونحوه البدر الطالع : 2 / 299 ، والوافي : 12 / 36 ، وفيه : وكان وافر الجلالة عند التتار وله عليهم إدرارات جيدة . وفي نهاية ابن كثير : 13 / 350 ، أن أحمد بن هولاكو أرسله سنة 681 في وفد إلى ملك مصر قلاوون : « يطلب منه المصالحة وحقن الدماء فيما بينهم ، وجاء في الرسلية الشيخ قطب الدين الشيرازي أحد تلامذة النصير الطوسي ، فأجاب المنصور إلى ذلك » . وفي النجوم الزاهرة : 9 / 213 : « وتولى قضاء بلاد الروم ولم يباشر القضاء ، ولكن كانت نوابه تحكم في البلاد ، وكان معظماً عند ملوك التتار ، وكان من تلامذة النصير الطوسي » . وذكروا أن نصير الدين ( قدس سره ) اعتمد على أربعة حكماء في مرصد مراغة وجامعتها هم : « فخر الدين الخلاطي ، وفخر الدين محمد بن عبد الملك المراغي ، ومؤيد الدين العرضي ، ونجم الدين القزويني ، وهم الذين اختارهم نصير الدين ، وأنفذ السلطان في طلبهم » . ( أعيان الشيعة : 9 / 418 ) . وفي الوافي : 1 / 150 : « قال شمس الدين الجزري : قال حسن بن أحمد الحكيم صاحبنا : سافرت إلى مراغة وتفرجت في هذا الرصد ، ومتوليه صدر الدين علي بن الخواجا نصير الدين الطوسي ، وكان شاباً فاضلاً في التنجيم والشعر بالفارسية ، وصادفت شمس الدين محمد بن المؤيد العرضي ، وشمس الدين الشرواني ، والشيخ كمال الدين الأيكي ، وحسام الدين الشامي ، فرأيت فيه من