responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 145


والترع . وهو الذي شجع حركة التأليف والمؤلفين وأجزل العطاء والبذل لهم . ومن هذه الناحية نجد جملة من أمهات الأسفار والمصنفات في شتى الموضوعات العلمية والأدبية والتاريخية مهداة لخزانته ، أو خزائن أهله وذويه .
وفي الواسع أن نقول : إن الجويني بز جميع من حكموا في عهد المغول في بعث حركة إنشائية كبيرة ، شملت العراق وفارس وآذربيجان . . .
ولم تمض مدة وجيزة على سقوط بغداد بيد المغول حتى عادت إلى وجهها المشرق ، واطمأن الناس فعادوا إلى أعمالهم وزراعاتهم ، فتضاعفت عائدات بغداد ، حتى ليقول ابن شاكر الكتبي في كتابه : فوات الوفيات : 2 / 75 : كانت بغداد أيام علاء الدين عطا ملك أجود مما كانت عليه أيام الخليفة » !
ويقول الشبيبي في كتابه ابن الفوطي : « وفي سيرة علاء الدين الجويني كل ما بدل على التنكر للوثنيين الطغاة من حكام المغول ، وإعادة الأمم الإسلامية المغلوبة على أمرها في الشرق إلى العيش في ظل راية إسلامية ، ولو كان هؤلاء المسلمون من الشعوب المغولية » . ( الإسماعيليون والمغول للسيد حسن الأمين / 285 ) 8 - سبب احترام الشيعة للطرف الآخر قال ابن خلكان في وفيات الأعيان : 2 / 362 ، في ترجمة أبي الفوارس سعد بن محمد بن سعد التميمي الفقيه الشافعي الشاعر المعروف بحَيْص بَيْص :
« كان فقيهاً شافعي المذهب ، تفقه بالري على القاضي محمد بن عبد الكريم

145

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست