responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 144


فيه . . . ومن هذا كله يبدو أن عبارات التخريب التي أوردها المؤرخون عما جرى للمدينة ( بغداد ) مبالغ فيها ، لأن المعالم الرئيسية للمدينة كقصور الخليفة والمدارس والأسواق وغالب المحلات بقيت دون أن يصيبها غير تخريب محدود أمكن إصلاحه في وقت قصير . . . يضاف إلى ذلك أن الكتاب الموسوم بالحوادث الجامعة وهو معاصر ، يؤكد وجود دار الخلافة ودار الدويدار الكبير ، وجامع الخليفة ، والمدرسة النظامية وسوقها ، والمدرسة المستنصرية والمدرسة التتشية ، ومدرسة الأصحاب ، ومدارس وربط أخرى » .
وقال الدكتور خصباك : « وإذا كانت جملة في هذا الكلام تستحق الوقوف عندها طويلاً ، فإننا نكتفي بالوقوف أمام جملة واحدة تغني عن الوقوف على كل ما عداها : أعاد رونق الإسلام بمدينة السلام . لقد عاد رونق الإسلام إلى مدينة السلام : عُمرت المساجد والمدارس والربط والمشاهد وأجريت الجرايات للعلماء والفقهاء والصوفية . . . أجل عاد رونق الإسلام إلى بغداد في ظل الحكم الإستقلالي الذي توفر للعراق بعد فتح بغداد . . . وإذا كانت مدة عماد الدين في حكم العراق لم تطل فقد خلفه في منصبه علاء الدين عطا ملك الجويني سنة 657 الذي تركه المغول يستقل بالعراق إستقلالاً كاملاً ، والذي تفوق على سلفه في التوسل بجميع الوسائل الممكنة لبعث حركة عمرانية كبرى في العراق بأسره ، فهو الذي جدد المدارس المتداعية ، وأنشأ جملة من المدارس ودور الكتب وغير ذلك ، كما أنشأ جملة من الرباطات والملاجئ والمستشفيات وأجرى عليها الجرايات ، وعني بتعمير المشاهد في النجف وكربلاء والكاظمية وحفر الأنهار

144

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست