ومن الأطباء المشهورين : فخر الدين الأخلاطي ، وتقي الدين الحشائشي ، واشتهر هذا في عمل الترياق شهرة عظيمة وإن لم يكن من الأطباء المشتغلين المشهورين ، وبسفاهته استظهر على باقي الأطباء في هذا الزمان ، وبينهم نفيس الدين بن طليب الدمشقي ، وولده صفي الدين النصراني الملكي » . وفي طرائف المقال : 2 / 448 : « وكان من أعوانه على الرصد من العلماء وتلاميذه جماعة ، أرسل إليهم الملك هلاكو خان وأمر بإحضارهم منهم العالم الأعلم العلامة قطب الدين محمود الشيرازي صاحب شرف الأشراف والكليات . . ومنهم مؤيد الدين العروضي الدمشقي ، وكان متبحراً في الهندسة وآلات الرصد توفي بمراغة فجأة في سنة أربع وسبع مائة . ومنهم فخر الدين كان طبيباً فاضلاً حاذقاً . ومنهم نجم الدين القزويني ، وكان فاضلاً في الحكمة والكلام . ومنهم محي الدين الأخلاطي ، وكان فاضلاً مهندساً في العلوم الرياضية . ومنهم محي الدين المغربي ، وكان مهندساً فاضلاً في العلوم الرياضية وأعمال الرصد . ومنهم نجم الدين الكاتب البغدادي وكان فاضلاً في أجزاء الرياض والهندسة وعلم الرصد كاتباً مصوراً ، وكان أحسن الخلائق خلقاً » . 2 - خادمه النابغة عبد الرزاق الفُوَطي ، شيخُ الذهبي عندما سقطت بغداد ودخلها المغول وعاثوا فيها نهباً ، أخذوا فيما أخذوا صبياً في نحو العاشرة من عمره ، هو عبد الرزاق بن الفوطي . وفي سنة 660 ، رآه نصير الدين الطوسي ( قدس سره ) في مراغة فتوسم فيه النبوغ فخلصه من عبودية المغول ،