responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 116


واتخذه تلميذاً ومساعداً ، ثم جعله أميناً على مكتبة المرصد ، فصار خبيراً بالكتب ومؤلفيها ، ثم أعطاه لمحمد الجويني وزير هولاكو فوظفه عنده . وعندما نصب هولاكو ابنه علاء الدين الجويني ( عطا الملك ) حاكماً على العراق ، أعاد ابن الفوطي معه إلى بغداد سنة 679 ، وجعله أميناً على مكتبة المستنصرية ويسَّر له حياته فكان لابن الفوطي دورٌ ثقافي واسع ، حتى بلغت مؤلفاته مئة مجلد .
وكتب عن شخصية الفوطي مؤرخان معاصران هما الدكتور محمد رضا الشبيبي في محاضرة موسعة بعنوان مؤرخ العراق ابن الفوطي ، والدكتور مصطفى جواد ، بنفس العنوان . ( المجمع العلمي العراقي : 6 / 1378 ) .
وقد عده الحنابلة منهم ، فقال ابن العماد في شذرات الذهب : 3 / 60 : « مؤرخ الآفاق العالم المتكلم كمال الدين عبد الرزاق بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن أبي المعالي محمد بن محمود بن أحمد بن محمد بن أبي المعالي الفضل بن العباس بن عبد الله بن معن بن زائدة الشيباني ، المروزي الأصل البغدادي الإخباري ، الكاتب المؤرخ ، الحنبلي ، ابن الصابوني ، ويعرف بابن الفوَطي محركاً نسبة إلى بيع الفُوَط ، وكان الفوطي المنسوب إليه جده لأمه ، ولد في سابع عشر محرم سنة اثنتين وأربعين وست مائة ، بدار الخلافة من بغداد وسمع بها من الصاحب محي الدين بن الجوزي ، ثم أسر في واقعة بغداد وخلصه النصير الطوسي الفيلسوف » .
وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ : 4 / 1493 : « ابن الفوطي ، العالم البارع المتفنن المحدث المفيد ، مؤرخ الآفاق ، مفخر أهل العراق . . . وأسر في الوقعة وهو حدث ثم صار إلى أستاذه ومعلمه خواجا نصير الطوسي في سنة ستين وست مائة ،

116

نام کتاب : كيف رد الشيعة غزو المغول ( الملخص ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست