responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 367


ممن قدم معه أحد إلا رقا أو دنا من الباب ، حتى إذا استووا على السور حدر عامة أصحابه وانحدر معهم ، وخلف من يحمي ذلك المكان لمن يرتقي وأمرهم بالتكبير ، فكبر الذين على رأس السور فنهد المسلمون إلى الباب ، ومال إلى الحبال بشر كثير فوثبوا فيها ، وانتهى خالد إلى أول من يليه فأتاهم ، وانحدر إلى الباب فقتل البوابين وثار أهل المدينة ، وفزع سائر الناس فأخذوا مواقفهم ولا يدرون ما الشأن ، وتشاغل أهل كل ناحية بما بينهم ، فقطع خالد بن الوليد ومن معه أغلاق ( أقفال ) الباب بالسيوف ، وفتحوا للمسلمين فأقبلوا عليهم من داخل حتى ما بقي مما يلي باب خالد مقاتل إلا أنيم ، وما شد خالد على من يليه وبلغ منهم الذي أراد عنوة أرز ( هرب ) من أفلت إلى أهل الأبواب التي تلي غيره ، وقد كان المسلمون دعوهم إلى المناظرة ( الهدنة ) فأبوا وأبعدوا ، فلم يفجأهم إلا وهو يتوقعون لهم بالصلح فأجابوهم وقبلوا منهم ، وفتحوا لهم الأبواب وقال : ادخلوا وتمنعونا من أهل ذلك الباب ، فدخل أهل كل باب بصلح مما يليهم ودخل خالد مما يليه عنوةً ، فالتقى خالد والقواد في وسطها ، هذا استعراضاً وانتهاباً وهؤلاء صلحاً وتسكيناً ، فأجروا ناحية خالد مجراهم ، وقالوا قد قروا إلينا ودخلوا معنا ، فأجاز لهم عمر ذلك ، فأجرى النصف الذي أخذ عنوة مجرى الصلح فصار صلحاً وكان صلح دمشق على المقاسمة الدينار والعقار والدينار على كل رأس واقتسموا الأسلاب » .
أقول : هذه الرواية تريد إثبات أن خالد بن الوليد دخل دمشق عنوةً ببطولته وجرأته ، ودخل غيره من القادة صلحاً ! وتريد تبرير نهب خالد وجماعته عندما دخلوا المدينة :

367

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست