responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 310


فقد اتجهوا إلى الميدان للحرب ، ولما التقى الجيشان حمل عليهم الأحنف بن قيس مع جماعته وهم يكبرون ، وقد تمكن الأحنف من إصابة ثلاثة من القواد ، أصحاب الاعلام برمحه ، ولما رأى الكفرة ذلك انهزموا لا يلوون على شئ فتعقبهم المسلمون يقتلونهم ويأسرون منهم وقد غنموا غنائم ، فما كان من الأحنف إلا أن حمد الله تعالى على هذا الفتح المبين .
ثم انطلق إلى بلخ ونزل على إحدى بواباتها وأقام معسكرا هناك ، ولما رأى ملك بلخ جيش المسلمين على تلك الحال ، امتلأ قلبه رعباً فأرسل إلى الأحنف شخصاً يطلب الصلح فأجابه الأحنف إلى ذلك وصالحه على أربع مائة ألف درهم نقداً وكل عام يدفع مئة ألف درهم ، وخمس مائة حمل من القمح ، وأخرى من الشعير . قال : وجعل الأحنف يفتح بلداً بلداً ، ورستاقاً رستاقاً ، ويدور ما قدر عليه من بلاد خراسان ، ويجبي أموالها ويحمل خمس ذلك إلى عثمان بن عفان . قال : فكان الأحنف على طوائف خراسان مما كان دون نهر بلخ وعبد الرحمن بن سمرة ببلاد سجستان » .
وفي فتوح البلاذري : 2 / 383 : « ووجه عمر بن الخطاب عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي إلى إصبهان سنة ثلاث وعشرين . . ففتح عبد الله بن بديل جي صلحاً بعد قتال على أن يؤدى أهلها الخراج والجزية ، وعلى أن يؤمنوا على أنفسهم وأموالهم ، خلا ما في أيديهم من السلاح . ووجه عبد الله بن بديل الأحنف بن قيس وكان في جيشه ، إلى اليهودية ( قرب أصفهان ) فصالحه أهلها على مثل ذلك

310

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست