responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 311


الصلح . . . وأصح الأخبار أن أبا موسى فتح قم وقاشان ، وأن عبد الله بن بديل فتح جي واليهودية » .
وفي معجم البلدان : 4 / 397 : « قُم : بالضم وتشديد الميم ، وهي كلمة فارسية . . وهي مدينة مستحدثة إسلامية لا أثر للأعاجم فيها ، وأول من مصرها طلحة بن الأحوص الأشعري . . قال البلاذري : لما انصرف أبو موسى من نهاوند إلى الأهواز فاستقراها ثم أتى قم فأقام عليها أياماً وافتتحها ، وقيل : وجه الأحنف بن قيس فافتتحها عنوة وذلك في سنة 23 للهجرة .
وذكر بعضهم أن قم بين أصبهان وساوة ، وهي كبيرة حسنة طيبة وأهلها كلهم شيعة إمامية ، وكان بدء تمصيرها في أيام الحجاج بن يوسف سنة 83 ، وذلك أن عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس ، كان أمير سجستان من جهة الحجاج ثم خرج عليه وكان في عسكره سبعة عشر نفساً من علماء التابعين من العراقيين ، فلما انهزم ابن الأشعث ورجع إلى كابل منهزماً ، كان في جملته إخوة يقال لهم : عبد الله والأحوص وعبد الرحمن وإسحاق ونعيم ، وهم بنو سعد بن مالك بن عامر الأشعري ، وقعوا إلى ناحية قم ، وكان هناك سبع قرى اسم إحداها كمندان . . واستوطنوها واجتمع إليهم بنو عمهم ، وصارت السبع قرى سبع محال بها ، وسميت باسم إحداها وهي كمندان ، فأسقطوا بعض حروفها فسميت بتعريبهم قماً ، وكان متقدم هؤلاء الإخوة عبد الله بن سعد ، وكان له ولد قد ربي بالكوفة فانتقل منها إلى قم ، وكان إمامياً فهو الذي نقل التشيع إلى أهلها فلا يوجد بها سني قط .

311

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست