responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 281


وفي الأخبار الطوال للدينوري / 134 : « وحملوا ، فانتقضت صفوف الأعاجم ، وكان النعمان أول قتيل ، فحمله أخوه سويد بن مقرن إلى فسطاطه ، فخلع ثيابه فلبسها وتقلد سيفه وركب فرسه ، فلم يشك أكثر الناس أنه النعمان ، وثبتوا يقاتلون عدوهم ثم أنزل الله نصره ، وانهزمت الأعاجم فذهبت على وجوهها ، حتى صاروا إلى قرية من نهاوند على فرسخين تسمى دزيزيد فنزلوها لأن حصن نهاوند لم يسعهم ، وأقبل حذيفة بن اليمان ، وقد كان تولى الأمر بعد النعمان ، حتى أناخ عليهم ، فحاصرهم بها .
قال : وإنهم خرجوا ذات يوم مستعدين للحرب ، فقاتلهم المسلمون فانهزمت الأعاجم ، وانقطع عظيم من عظمائهم يسمى دينار ، فحال المسلمون بينه وبين الدخول إلى الحصن ، واتبعه رجل من عبس يسمى سماك بن عبيد ، فقتل قوماً كانوا معه واستسلم له الفارس ، فاستأسره سماك فقال لسماك : انطلق بي إلى أميركم فإني صاحب هذه الكورة ، لأصالحه على هذه الأرض وأفتح له باب الحصن ، فانطلق به إلى حذيفة فصالحه حذيفة عليها وكتب له بذلك كتاباً . فأقبل دينار حتى وقف على باب حصن نهاوند ، ونادى من فيه : افتحوا باب الحصن وانزلوا فقد آمنكم الأمير وصالحني على أرضكم ، فنزلوا إليه . فبذلك سميت ماه دينار .
وأقبل رجل من أشراف تلك البلاد إلى السائب بن الأقرع ، وكان على المغانم ، فقال له : أتصالحني على ضياعي وتؤمنني على أموالي ، حتى أدلك على كنز لا يدرى ما قدره ، فيكون خالصاً لأميركم الأعظم لأنه شئ لم يؤخذ في الغنيمة . .

281

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست