responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 282


فقال له السائب : إن كنت صادقا فأنت آمن على أولادك وضياعك وأهلك وولدك ، فانطلق به حتى استخرجه في سفطين : أحدهما التاج والآخر الحلي .
فلما قسم السائب الغنائم بين من حضر القتال ، وفرغ حمل السفطين في خرجين على ناقته ، وقدم بهما على عمر بن الخطاب فكان من أمرهما الخبر المشهور ، اشتراهما عمرو بن الحارث بعطاء المقاتلة والذرية جميعاً ، ثم حملهما إلى الحيرة فباع بفضل كثير ، واعتقد بذلك أموالاً بالعراق » . أي اشترى عقارات .
وفي الثقات لابن حبان : 2 / 212 : « فجمع السائب بن الأقرع الغنائم كأنها الآكام فجاءه دهقان من دهاقينهم فقال : هل لك أن تؤمنني على دمى ودم أهل بيتي ودم كل ذي رحم لي ، وأدلك على كنز عظيم . قال : نعم . قال : خذوا المكاتل والمعاول فامشوا ، فمشوا معه حتى انتهى إلى مكان قال : إحفروا فحفروا فإذا هم بصخرة . قال : إقلعوها فقلعوا فإذا هم بسفطين من فصوص يضئ ضوءها كأنها شهب تتلألأ ، فأعطى السائب كل ذي حق حقه من الغنائم ، وحمل السفطين حتى قدم بهما على عمر » .
قال ابن الأعثم : 2 / 303 : « ثم حمل النعمان وحمل الناس معه فاختلطوا واقتتلوا ، وذهب النعمان ليحمل على رجل من الأعاجم ، فحمل عليه رجل منهم فطعنه طعنة في خاصرته ، فسقط النعمان قتيلاً رحمة الله عليه . قال : وجالت الخيل ونظر رجل من المسلمين إلى النعمان قتيلاً إلى عمامة كانت على رأسه ، فأخذها فضرب بها على وجه النعمان لكيلا ينظر المسلمون إلى وجه النعمان فيفشلوا عن القتال . قال : وتقدم معقل أخو النعمان فرفع الراية للمسلمين ثم حمل ، فلم يزل يقاتل

282

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست