responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 209


< شعر > بطاووس ناهبنا الملوك وخيلنا * عشية شهراكٍ علون الرواسيا أطاحت جموع الفرس من رأس حالق * تراه لبوَّار السحاب مناغيا فلا يبعدنَّ الله قوماً تتابعوا * فقد خضبوا يوم اللقاء العواليا < / شعر > فقد كانت المعركة مع شهراك في طاووس على بعد 180 كلم من سيراف ، وجاء جيش أبي سبرة بزعمهم على الساحل إلى سيراف ، ولا وجود لقوات فارسية ، ولا لعمران مهم في ذلك الساحل .
ومما يوجب الشك في أصل جيش أبي سبرة ، أنه لا توجد رواية أخرى عنه ، مع أنه حدث كبير نسبياً ، وأنهم لم يسموا قائد المعركة من العدو ، ولا حددوا مكانها ولا من قتل فيها ! وهذه عادة الراوي عندما يخترع معركة لا وجود لها !
ولعلهم تعصبوا لأبي سبرة لأنه صهر سهيل بن عمرو ، ونائب عتبة بن غزوان ، ضد خليد بن المنذر العبدي الشيعي ، كما فعل ابن كثير فأضاف من عنده عبارات مديح لأبي سبرة وجيشه ، لا توجد في أي مصدر ذكر الحادثة !
قال في النهاية ( 7 / 96 ) : « فساروا على الساحل لا يلقون أحداً ، حتى انتهوا إلى موضع الوقعة التي كانت بين المسلمين من أصحاب العلاء ، وبين أهل فارس بالمكان المسمى بطاووس ، وإذا خليد بن المنذر ومن معه من المسلمين محصورون قد أحاط بهم العدو من كل جانب وقد تداعت عليهم تلك الأمم من كل وجه ، وقد تكاملت أمداد المشركين ولم يبق إلا القتال . فقدم المسلمون إليهم في أحوج ما هم فيه إليهم ، فالتقوا مع المشركين رأساً ، فكسر أبو سبرة المشركين كسرة عظيمة ، وقتل منهم مقتلة عظيمة جداً ، وأخذ منهم أموالاً جزيلة باهرة ،

209

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست