responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 123


قال الكلاعي في الاكتفاء : 3 / 273 : « إن الأشتر كان من جلداء الرجال وأشدائهم وأهل القوة والنجدة منهم ، وإنه قتل يوم اليرموك قبل أن ينهزموا أحد عشر رجلاً من بطارقتهم ، وقتل منهم ثلاثة مبارزة » !
فنسبوا البطولة والنصر إلى ابن الوليد وأبي عبيدة ، مع أنهما كاعا عن المبارزة . والى ضرار بن الأزور صاحب خالد ، مع أنه قُتل قبل سنين في حرب اليمامة !
ويقول التاريخ الرسمي : إن عمرو العاص غزا مصر بثلاثة آلاف وخمس مئة مقاتل ، وخاض فيها المعارك من حصن إلى حصن ومن مدينة إلى مدينة ، حتى فتحها كلها ! فصارت مصر مفتوحةً عنوةً ، ونُزعت ملكية أرضها من أهلها !
ثم اعترفت رواياتهم بأنه لم يكن في مصر أي قوة رومية ، وأن المصريين قرروا أن لا يقاتلوا المسلمين ، وأن يصالحوهم ، فاستقبلوهم وعقدوا معهم عهد الصلح ، وسلموهم البلد ، فغضب عليهم هرقل ، فلم يهتموا لغضبه !
« قال أهل مصر لملكهم : ما تريد إلى قوم فلُّوا كسرى وقيصر وغلبوهم على بلادهم ، صالحِ القومَ واعتقد منهم ( أبرم عقداً معهم ) ولا تَعْرُض لهم ، ولا تُعرضنا لهم » . ( تاريخ الطبري : 3 / 199 ) .
ويقول التاريخ الرسمي : إن الإسكندرية نقضت عهد الصلح مع المسلمين واستدعت الروم ، فغزاها والي مصر عمرو بن العاص وفتحها مرة ثانيةً عنوةً ، فنُزعت ملكية أرضها من أهلها وصارت ملكاً للمسلمين ، وجاز للوالي أن يأخذ منهم الخراج بما يراه ، وليس دينارين على البالغ كما نص عهد الصلح !

123

نام کتاب : قراءة جديدة للفتوحات الإسلامية نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست