« أما صيمرة والسيروان فمدينتان صغيرتان غير أن بنيانهما الغالب عليه الجص والحجارة وفيهما الليمون والجوز وما يكون في بلاد الصرود والجروم . وفيهما مياه كثيرة وأشجار ، وهما نزهتان يجري الماء في دورهم » . ( معجم البلدان : 3 / 439 ) . الهرمزان يتحصن في تستر قال الدينوري في الأخبار الطوال / 130 : « فأقبل الهرمزان حتى وافى مدينة تستر فنزلها ، ورمَّ حصنها ، وجمع الميرة فيها لحصار إن رهقه ، وأرسل فيما يليه يستنجدهم فوافاه بشر عظيم . فكتب أبو موسى إلى عمر يخبره الخبر ، فكتب عمر إلى عمار بن ياسر يأمره أن يوجه النعمان بن مقرن في ألف رجل من المسلمين إلى أبي موسى ، فكتب عمار إلى جرير وكان مقيماً بجلولاء ، يأمره باللحاق بأبي موسى فخلف جرير بجلولاء عروة بن قيس البجلي في ألفي رجل من العرب ، وسار ببقية الناس حتى لحق بأبي موسى . فكتب أبو موسى إلى عمر يستزيده من المدد ، فكتب عمر إلى عمار يأمره أن يستخلف عبد الله بن مسعود على الكوفة في نصف الناس ، ويسير بالنصف الآخر حتى يلحق بأبي موسى ، فسار عمار حتى ورد على أبي موسى ، وقد وافاه جرير من ناحية جلولاء » . وقال ابن سعد في الطبقات : 5 / 90 : « فلما انقضى أمر جلولاء خرج يزدجرد من حلوان إلى أصبهان ، ثم أتى إصطخر ووجه الهرمزان إلى تستر فضبطها وتحصن في القلعة ، ومعه الأساورة وجمع كثير من أهل تستر ، وهي في أقصى المدينة مما