responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 88


أولئك يقولون ندخل فيما خرجنا منه ونؤمن بالله ورسوله ، ونسلم لحكمه في أموالنا وأنفسنا » . وسنن البيهقي : 8 / 334 ، وتاريخ دمشق : 25 / 168 ، وابن حبان : 2 / 167 .
أقول : بهذه الخفة أنهى طليحة المتنبئ أكذوبته وأحلامه وهزمه الله وجيشه . وتلاحظ أن المؤرخين لم يذكروا تفصيل المعركة ولا الذين بارزوا وقاتلوا !
وذكروا أن طليحة كان جالساً في خيمته ينتظر جبرئيل ! وقد دفع إلى القتال قبيلة فزارة ، بقيادة عيينة بن حصن ، وعيينة مناور وليس مقاتلاً !
أما خالد فقد كان قاعداً في الخيمة ، لم يضرب بسيف ولا طعن برمح ، والذين قاتلوا هم الأنصار بقيادة ثابت بن قيس ، والطائيون بقيادة عدي بن حاتم ، قائد الميمنة ، وزيد الخيل قائد الميسرة .
وقد شهد بذلك المؤرخ ابن أعثم ( 1 / 13 ) قال : « وزحف إليهم خالد حتى وافاهم بأرض يقال لها : بُزَّاخَة ، وإذا طليحة قد عبأ أصحابه وعبأ خالد أصحابه ، وكان على ميمنته عدي بن حاتم الطائي ، وعلى ميسرته زيد الخيل ، وعلى الجناح الزبرقان بن بدر التميمي « وفي القلب الأنصار » ودنا القوم بعضهم من بعض واختلط القوم فاقتتلوا ، فقتل من الفريقين جماعة ، وجعلت بنو أسد وغطفان وفزارة يقاتلون بين يدي طليحة بن خويلد أشد القتال وهم ينادون : لا نبايع أبا الفصيل يعنون أبا بكر ، وجعل عدي بن حاتم يحمل عليهم في أصحابه فيقاتلهم ، وهو يقول : والله ! لنقاتلنكم أبداً ولتكنونه بالفحل الأكبر . قال : وجعل عدي بن حاتم وزيد الخيل وقبائل

88

نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست