< شعر > إني لمن أنكرني ابن يثربي * قاتل علباء وهند الجملي < / شعر > ثم ابن صوحان على دين علي . ( أنساب الأشراف / 244 ) . وكان عميرة قاضي البصرة ( الطبقات : 7 / 149 ) « وأخذ ابن يثربي برأس الجمل وهو يرتجز . . فناداه عمار : لقد لعمري لذت بحريز وما إليك سبيل ! ( أي احتميت بعائشة وجملها ونحن لا نريد أن نضربها ) فإن كنت صادقاً فأخرج من هذه الكتيبة إليَّ ، فترك الزمام في يد رجل من بني عدي حتى كان بين أصحاب عائشة وأصحاب علي ( عليه السلام ) ، فزحم الناس عماراً حتى أقبل إليه فضربه فاتقاه عمار بدرقته فانتشب سيفه فيها ، فعالجه فلم يخرج ، فخرج عمار إليه لا يملك من نفسه شيئاً ، فأسفَّ عمار لرجليه فقطعهما فوقع على استه » . ( وقعة الجمل للضبي / 162 ) . وفي شرح النهج : 1 / 259 : « فنشب سيف ابن يثربي في جحفة عمار ، فضربه عمار على رأسه فصرعه ، ثم أخذ برجله يسحبه حتى انتهى به إلى علي ( عليه السلام ) » . وفي تاريخ دمشق : 43 / 464 : « فبرز له عمار وهو ابن ثلاث وتسعين ، عليه فروة مشدودة الوسط بشريط ، حمائل سيفه نسعة ، فانتقضت ركبتاه ، فجثى على ركبتيه فأخذه أسيراً فأتى به علياً ( عليه السلام ) » . وقال ابن الأعثم في الفتوح : 2 / 476 : « ثم خرج محمد بن أبي بكر وعمار بن ياسر حتى وقفا قدام الجمل ، قال وتبعهما الأشتر ووقف معهما . . . فخرج عثمان الضبي وهو ينشد شعراً ، فخرج إليه عمار بن ياسر فأجابه على شعره ثم حمل عليه عمار فقتله . قال : وقال كعب بن سور الأزدي : ليخرجْ إليَّ