responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 170


< شعر > أنا ابن الوليد العَوْدِ * أنا ابن عامر وزيْدِ < / شعر > فجعل لا يبرز له أحد إلا قتله ، ولا يبرز له شئ إلا أكله ، وهو يرتجز :
< شعر > أنا ابن أشياخٍ وسيفي السَّخْتُ * أعظم شئ حين يأتيك النَّفْتُ * < / شعر > ودارت رحى المسلمين وطحنت ، ثم نادى خالد حين دنا من مسيلمة . . فدعا مسيلمة طلباً لعورته فأجابه ، فعرض عليه أشياء مما يشتهي مسيلمة ، وقال : إن قبلنا النصف فأي الإنصاف تعطينا ؟ فكان إذا هم بجوابه أعرض بوجهه مستشيراً ، فينهاه شيطانه أن يقبل ، فأعرض بوجهه مرة من ذلك ، وركبه خالد فأرهقه ، فأدبر » !
لاحظ أنهم حولوا المبارزة إلى مفاوضة مع مسيلمة ، ثم قالوا : ركبه خالد فهرب ! ولو هرب منه مسيلمة لاشتهر ذلك ، وعير به المسلمون قومه !
ومما يدلك على كذب مبارزاته المدعاة أنهم أبهموا نتيجتها فقالوا : برز وقتل وأكل كل من برز إليه ، لكن لا تجد إسماً ولا عدداً لأحد قتله خالد .
بل دلت رواية مجاعة عندما أخذه خالد معه ليدله على مسيلمة ، على أنه لم يكن رآه حتى وهو حاسر يقود قومه ! فقد دخل خالد إلى الحديقة بعد المعركة ليرى جثة مسيلمة ، فتصور أنه رجل آخر ، ثم رأى صغر جثته فتعجب ، لأنه لم يكن يعرفه ! ولو برز إليه كما زعموا لرآه ، بل لو كان في المعركة لرآه ، لأن مسيلمة كان كاشفاً رأسه وحمل على المسلمين فانهزموا ! وكان خالدٌ في الخيمة فهرب ولم ير المهاجمين !

170

نام کتاب : قراءة جديدة لحروب الردة نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست