responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 7


بدقة متناهية ، وقمت بضبط ألفاظه ، وأوضحت ما غمض فيه من مشكلات مكمّلا ما نقص من عباراته ومتحرّيا أصحّ ما قيل في نسبة الشعر والنثر إلى أصحابه ، فجشمت الأمر معتمدا في ذلك النّصب على الراحة ، فكان أن ترجمت لأكثر من ثلاثمائة شخصية أدبية وعلمية وفسّرت أكثر من تسعين آية قرآنية وردت جميعها في الجزئين الأول والثاني مع تحديد العديد من المواضع والأماكن ؛ لأن الجزئين الثالث والرابع قام بشرحهما وضبطهما زميلي الدكتور مفيد قمحية . وبذلك خرج هذا الكتاب في ثوب قشيب لم يعتد القراء على مثله من الطبعات السابقة التي تكاد تخلو من الحواشي والتوضيحات ، راجيا أن يشبع رغبات أهل العلم وملتمسا العذر منهم إن هم عثروا فيه على خطأ ؛ ذلك العصمة ليست إلَّا لرب العالمين .
وارتأيت أن أتمّم عملي هذا بتقديم نبذة عن سيرة المؤلَّف موجزة ، فأقول : هو الكاتب أبو [1] محمد عبد اللَّه بن المسلم بن قتيبة الدّينوريّ ( بكسر الدال وسكون الياء وفتح النون والواو معا وكسر الراء وتشديد الياء ) سمّي بذلك لأنه ولي قضاء الدينور مدة فنسب إليها [2] . والدينور بلدة من بلاد الجبل عند قرميسين خرج منها خلق كبير [3] . وقال عنه السمعاني : إنه من أهل الدينور ، أقام بها مدة فنسب إليها [4] . وقيل : المروزيّ ( بفتح الميم والواو وسكون الراء ثم الزاي المكسورة والياء المشدودة ) نسبة إلى مرو الشّاهجان ( بسكون الهاء ) ومرو الشاهجان مدينة عظمى تبعد أربعين فرسخا عن مدينة مرورّوذ ، وهي إحدى كراسي خراسان ، وكراسي خراسان أربع مدن ؛ مرو



[1] سماه حاجي خليفة أبا بكر . أنظر كشف الظنون ( ج 10 ص 32 ) .
[2] أنظر كتاب الفهرست ص 85 ، وتاريخ بغداد ( ج 10 ص 170 ) ووفيات الأعيان ( ج 3 ص 42 ) ونزهة الألبّاء ص 209 ، والكامل في التاريخ ( ج 7 ص 438 ) وبغية الوعاة ص 291 . وقال القفطي في إنباه الرواة ( ج 2 ص 143 ) : « وأقام بالدينور مدة فنسب إليها » .
[3] راجع وفيات الأعيان ( ج 3 ص 44 ) .
[4] الأنساب ( ج 10 ص 63 - 64 ) .

7

نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست