وقال آخر : [ طويل ] < شعر > أبا مصلح أصلح ، ولا تك مفسدا * فإنّ صلاح المال خير من الفقر ألم تر أنّ المرء يزداد عزّة * على قومه إن يعلموا أنه مثري < / شعر > وقال عروة [1] بن الورد : [ وافر ] < شعر > ذريني للغنى أسعى فإني * رأيت النّاس شرّهم الفقير وأبعدهم وأهونهم عليهم * وإن أمسى له حسب وخير ويقصيه النّديّ وتزدريه * حليلته وينهره الصغير وتلفي ذا الغنى وله جلال * يكاد فؤاد صاحبه يطير قليل ذنبه والذنب جمّ * ولكن للغنى ربّ غفور < / شعر > وقال زيد بن عمرو [2] بن نفيل : [ خفيف ] < شعر > ويكأن من يكن له نشب [3] يح * بب ، ومن يفتقر يعش عيش ضرّ ويجنّب سرّ النّجيّ ولكنْ * نَ أخا المال محضر كلّ سرّ < / شعر > وقال آخر : [ طويل ] < شعر > ألم تر بيت الفقر يهجر أهله * وبيت الغنى يهدى له ويزار < / شعر > وقال آخر : [ وافر ] < شعر > إذا ما قلّ مالك كنت فردا * وأيّ الناس زوّار المقلّ ؟ < / شعر >
[1] تقدمت ترجمته . [2] زيد بن عمرو بن نفيل العدوي أحد الحكماء ونصير المرأة في الجاهلية . كان عدوّا لوأد البنات . وهو ابن عم عمر بن الخطاب . توفي سنة 17 ق ه . الأعلام ج 3 ص 60 . [3] النّشب : المال .