وقال عبد العزيز [1] بن زرارة : [ وافر ] < شعر > وما لبّ اللبيب بغير حظَّ * بأغنى في المعيشة من فتيل رأيت الحظَّ يستر عيب قوم * وهيهات الحظوظ من العقول < / شعر > وقال الطائيّ : [ بسيط ] < شعر > الصبر كاس وبطن الكف عارية * والعقل عار إذا لم يكس بالنّشب ما أضيع العقل إن لم يرع ضيعته * وفر ، وأيّ رحى دارت بلا قطب ؟ < / شعر > وقال آخر : [ خفيف ] < شعر > عش بجدّ ولا يضرّك نوك * إنما عيش من ترى بالجدود عش بجدّ وكن هبنّقة القي * سيّ نوكا أو خالد بن يزيد [2] < / شعر > وقال الطائيّ : [ طويل ] < شعر > ينال الفتى من عيشه وهو جاهل * ويكدي الفتى في دهره وهو عالم ولو كانت الأرزاق تجري على الحجا * هلكن إذا من جهلهنّ البهائم < / شعر > وقال المرّار [3] : [ طويل ] < شعر > إذا لم ترافد في الرّفاد ولم تسق * عدوّا ولم تستغن فالموت أروح < / شعر > وقال ابن الدّمينة [4] الثقفيّ : [ وافر ] < شعر > أطعت العرس [5] في الشهوات حتى * أعادتني عسيفا عبد عبد < / شعر >
[1] تقدمت ترجمته في الحاشية . [2] في مادة ( هبنق ) من لسان العرب أورد ابن منظور هذين البيتين وقال : هبنقة القيسي رجل كان أحمق بني قيس بن ثعلبة ، واسمه يزيد بن ثروان ، وكان يضرب به المثل في الحمق . [3] تقدمت ترجمته . [4] إبن الدّمينة الثقفي هو عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن تيم اللَّه ، من خثعم ، والدمينة أمه . كان شاعرا بدويا من أرق الناس شعرا . وأكثر شعره في الغزل والنسيب والخمر . [5] العرس : الزوجة .