[ طويل ] < شعر > وقلقل نابي من خراسان جاشها * فقلت اطمئني أنضر الرّوض عازبه وركب كأطراف الأسنّة عرّسوا * على مثلها ، والليل تسطو غياهبه لأمر عليهم أن تتمّ صدوره * وليس عليهم أن تتمّ عواقبه < / شعر > وقال آخر : [ طويل ] < شعر > وعش ملكا أو مت كريما ، وإن تمت * وسيفك مشهور بكفك تعذر < / شعر > والمشهور في هذا قول امرئ القيس : [ طويل ] < شعر > فلو أنّ ما أسعى لأدنى معيشة * كفاني ولم أطلب قليل من المال ولكنّما أسعى لمجد مؤثّل * وقد يدرك المجد المؤثّل أمثالي < / شعر > وقوله : [ طويل ] < شعر > بكى صاحبي لما رأى الدّرب دونه * وأيقن أنّا لاحقان بقيصرا فقلت له : لا تبك عينك ، إنما * نحاول ملكا أو نموت فنعذرا < / شعر > وقال أبو نواس : [ طويل ] < شعر > سأبغي الغنى إمّا جليس خليفة * نقوم سواء ، أو مخيف سبيل < / شعر > وقيل ليزيد بن المهلَّب : ألا تبني دارا ! فقال : منزلي دار الإمارة أو الحبس . والمشهور في سقوط الهمة قول الحطيئة [1] : [ بسيط ] < شعر > دع المكارم لا ترحل لبغيتها * واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي < / شعر >
[1] الحطيئة هو جرول بن أوس بن مالك العبسي ، شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام . كان هجّاء عنيفا . توفي نحو 45 ه . الأعلام ج 2 ص 118 . قال هذا البيت للزّبرقان في قصر الهمّة . ولقد أورد في اللسان مادة ( طعم ) وقال : رجل طاعم : حسن الحال في المطعم . وسيذكر هذا البيت في الجزء الثاني من هذا الكتاب .