responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 337


< شعر > يراقب للغنى وجها ضحوكا * ووجها للمنيّة مكفهرّا ومن جعل الظلام له قعودا * أصاب به الدجى خيرا وشرّا < / شعر > وكان يقال : من سرّه أن يعيش مسرورا فليقنع ، ومن أراد الذكر فليجهد .
قيل للعتّابيّ : فلان بعيد الهمة ، قال : إذن لا يكون له غاية دون الجنة . وقيل لبعض الحكماء : من أسوأ الناس حالا ؟ قال : من اتّسعت معرفته وضاقت مقدرته وبعدت همّته .
وقال عديّ [1] بن الرّقاع : [ كامل ] < شعر > والمرء يورث جوده أبناءه * ويموت آخر وهو في الأحياء < / شعر > أبو اليقظان قال : كان أوّل عمل وليه الحجّاج تبالة ، فسار إليها فلما قرب منها قال للدليل : أين هي وعلى أيّ سمت هي ؟ قال : تسترها عنك هذه الأكمة . قال لا أراني أميرا إلَّا على موضع تستر منه أكمة ! أهون بها ولاية ! وكرّ راجعا . فقيل في المثل : « أهون من تبالة على الحجّاج » . وقال الطائيّ : [ طويل ] < شعر > وطول مقام المرء في الحيّ مخلق * لديباجتيه فاغترب تتجدّد فإني رأيت الشمس زيدت محبّة * إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد < / شعر > وقال رجل لآخر : أبوك الذي جهل قدره وتعدّى طوره فشقّ العصا وفرّق الجماعة ، لا جرم لقد هزم ثم أسر ثم قتل ثم صلب . قال الآخر : دعني من ذكر هزيمة أبي ومن صلبه ، أبوك ما حدّث نفسه بشيء من هذا قطَّ . قال حاتم طيء : [ طويل ] < شعر > لحى الله صعلوكا مناه وهمّه * من العيش أن يلقى لبوسا ومطعما يرى الخمص [2] تعذيبا وإن يلق شعبة * يبت قلبه من قلَّة الهمّ مبهما < / شعر >



[1] تقدمت ترجمته .
[2] الخمص : الجوع .

337

نام کتاب : عيون الأخبار نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست