responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 318


مقيما بها إلى أن اتفقت الكسرة ، ودخل السلطان المظفر دمشق ، فأمسكه واعتقله ، فلما دخل الظاهر دمشق أفرج عنه وأحسن إليه ، وجهزه إلى والده ، وجهز إليه شعار السلطنة ، فركب بها في الكرك .
ومنها : أنه اتفقت واقعة بين الفرنج والتركمان ببلاد الجولان ، وكان التركمان قد آووا إلى بلد الساحل جافلين من التتار ، وانتقلوا إلى بلد الجولان فأقاموا بها ، وكانت صفد بيد الفرنج فقصدوا الإغارة على التركمان ، وتبييتهم على غرَّةٍ منهم ، فشعروا [ 473 ] بما أراده الفرنج ، فتأهبوا لهم وتيقظوا ، فلما جاؤوا إليهم اتفقوا معهم ، فكسروا الفرنج كسرة شديدة ، وأسروا من كنودهم جماعة ، فبذلوا لهم مالا يشترون به نفوسهم ، ويفدون به رؤوسهم ، فقبلوه منهم ، وخلوا عنهم ، ولم يطلعوا على ذلك أحدا من النواب السلطانية ظناً منهم أن الأمر يخفى ولا يظهر ، فأطلع السلطان على ذلك ، وعلم التركمان بذلك ، فخافوا غائلة إيقاعه ، فرحلوا من البلاد ، وتوجهوا إلى الروم .
ومنها : أن الأمير بيبرس قال في تاريخه : وفي هذه السنة اتفق وصولي إلى الديار المصرية صحبة الطواشي مجاهد الدين قايماز الموصلي خادم الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل ، فاشتراني منه الأمير سيف الدين قلاون الألفى ، واشترى منه مملوكاً آخر خوشداشا لي يسمى أيبك الموصلي ، وكان السلطان قلاون ساكناً بحارة البندقانيين بالقاهرة المحروسة ، فرتبني في المكتب ، فلطف الله بي ، وعلمني كتابه العزيز ، وشرفني بدراسة القرآن الكريم ، لطفاً من رب العالمين .

318

نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست