نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 317
ومنها : أنه وصل إلى السلطان رسول الأشكرى ببذل المودة والمساعدة . ومنها : أنه حضر إلى خدمة السلطان وهو في الشام الملك المنصور والملك الأشرف صاحب حمص ، فتلقاهما بالإكرام وحباهما بالإنعام ، وأرسل إليهما شعار السلطنة ، فركب كل منهما ، وكتب لهما التقاليد بممالكهما ، وزاد كل منهما على ما بيده ، فزاد المنصور صاحب حماة بلاد الإسماعيلية ، والملك الأشرف تل باشر ، وأعادهما إلى مستقرهما . وحضر لخدمته الملك الزاهد أسد الدين شير كوه ، والملك الأمجد بن العادل صاحب بعلبك ، والمنصور والسعيد ولدا الملك الصالح عماد الدين إسماعيل بن الملك العادل الكبير ، والملك الأمجد بن الملك الناصر داود ، والملك الأشرف ابن الملك المسعود ، والقاهر بن المعظم ، فعاملهم بالجميل والإنعام الجزيل . وهؤلاء من أعيان الذرية الأيوبية ، وفدوا إلى خدمته ومثلوا بحضرته ووطئوا بساطه ، وأكلوا سماطه ، فكان هذا من أمارات الإقبال ، وسعادة جد دولته الآمنة من الزوال . ومنها : أن السلطان أفرج عن العزيز بن المغيث وأرسله إلى أبيه بالكرك ، وذلك أن الملك المغيث فتح الدين عمر صاحب الكرك كان قد أرسل ولده العزيز فخر الدين عثمان إلى كتبغانوين ، مقدم التتار ، عند وصوله إلى دمشق ، فبقى
317
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 317