نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 315
وأنزله في دار أخليت له ، تليق بمثله ، ووصل بعده أخوه المجاهد سيف الدين إسحاق صاحب الجزيرة ، فتلقاه كما تلقى أخاه ، وكان أخوهما الملك المظفر صاحب سنجار قد رتبه الملك سيف الدين قطز نائباً بحلب بعد كسرة التتار كما ذكرنا فوجد العزيزية ، أمراء حلب عليه ، وكرهوا ولايته ، فأمسكوه واعتقلوه في بعض قلاع حلب لما قتل المظفر ، فسأل إخوته السلطان تسييبه ، فأفرج عنه ، ووصل السلطان المذكورين بصلات جزيلة من المال والقماش والخيل والخلع والحوائص ، لهم ولأصحابهم ، وجهزهم ليعودوا إلى ممالكهم صحبة الخليفة المستنصر بالله ، وكتب تقاليدهم بتفويضها إليهم . فكتب للملك الصالح ركن الدين إسماعيل : الموصل وولاياتها ورساتيقها ، ونصيبين وولاياتها : بالوصا والجزيرة ومدينة بوازيج وما يتعلق بها ، وعقر وشوش ، ودارا وأعمالها ، والقلاع العمادية وبلادها ، والكواشى وبلادها ،
315
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 315