نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 314
وفوض إليه النظر في أوقاف الجامع ، والمصالح ، والمارستان ، والمدراس وغيرها ، مما كان تحت يد الحاكم المعزول ، وفوض إليه تدريس سبع مدارس كانت تحت يد المعزول أيضاً وهي العذراوية ، والعادلية ، والناصرية ، والفلكية ، والركنية ، والإقبالية ، والبهنسية . وفي تاريخ النويري : ولما سار السلطان الملك الظاهر من مصر إلى الشام ، أمر القاضي شمس الدين بن خلكان أن يسافر في صبحته من [ 471 ] مصر إلى الشام فسافر ، ولما دخل السلطان دمشق عزل عن قضاء دمشق نجم الدين بن صدر الدين ابن سنى الدولة وولى عوضه القاضي شمس الدين بن خلكان . ذكر بقية الحوادث : منها : أن في يوم الجمعة خامس المحرم من هذه السنة كانت كسرة التتار على حمص قريباً من قبر خالد بن الوليد رضي الله عنه ، وقد ذكرناها مفصلة في السنة الماضية لأجل تتميم الكلام . ومنها : وصول الملك الصالح ركن الدين إسماعيل بن الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ إلى الأبواب السلطانية ، وكان وصوله في شعبان ، فأقبل الظاهر عليه وأحسن إليه ، وأمر له ولمن معه بالإقامات والإنزال من دمشق إلى مصر ، وتلقاه
314
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 314