نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 236
ثم سار إلى الأردو ، فأقبل عليه هلاون ووعده بردّه إلى مملكته . وفي تاريخ بيبرس : بقي الملك الناصر عند هلاون هو وولده العزيز ، وعزم هلاون على العود من حلب إلى العراق ، فسأل الملك الناصر وقال له : من بقي في ديار مصر من العسكر ؟ فقال له : لم يبق بها إلا نفر قليل من العسكر وأقوام من مماليك بيتنا لا يبالي بهم ، قال : فكم يكفى التجريد لقتالهم ؟ قال : يكفى القليل من الجيش ، وحقر عنده أمرهم وهونه ، فجرد هلاون كتبغا نوين ومعه اثني عشر ألف فارس وأمره أن يقيم بالشام ، وحفزه العود لما اتصل به من اختلاف حصل بين إخوته ، فعاد وأصبحت معه الملك الناصر وولده العزيز . ووصل كتبغانوين إلى دمشق وكانت قلعتها بعد ممتنعة ، وبها وال اسمه بدر الدين بن قزل فعصى ، وأبى أن يسلمها إلى نواب التتار ، فحاصره كتبغا
236
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 236