نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 363
ماء باليمن كسعد [1] والحارث وغيرهما . السابع - أسماء القبائل في اصطلاح العرب على خمسة أضرب . أوّلها - أن يطلق على القبيلة لفظ الأب كعاد ، وثمود ، ومدين ، ومن شاكلهم ؛ وبذلك ورد القرآن الكريم * ( وإِلى عادٍ ) * * ، * ( وإِلى ثَمُودَ ) * * . * ( وإِلى مَدْيَنَ ) * * [2] يريد بني عاد ، وبني ثمود ، وبني مدين ، ونحو ذلك ؛ وأكثر ما يكون ذلك في الشّعوب والقبائل العظام بخلاف البطون والأفخاذ ونحو ذلك . وثانيها - أن يطلق على القبيلة لفظ النبوّة : فيقال بنو فلان ؛ وأكثر ما يكون ذلك في البطون والأفخاذ . وثالثها - أن يرد ذكر القبيلة بلفظ الجمع مع الألف واللام كالطالبيين والجعافرة ونحوهما ، وأكثر ما يكون ذلك في المتأخرين دون غيرهم . ورابعها - أن يعبّر عنها بآل فلان : كآل ربيعة ، وآل فضل ، وآل مرّ ، وآل علي ، وما أشبه ذلك ؛ وأكثر ما يكون ذلك في الأزمنة المتأخرة ، لا سيما في عرب الشام في زماننا . والمراد بالآل الأهل . وخامسها - أن يعبر عنها بأولاد فلان ؛ ولا يوجد ذلك إلا في المتأخرين من أفخاذ العرب على قلة ، كقولهم : أولاد زعازع ، وأولاد قريش ونحو ذلك . الثامن - أسماء غالب العرب منقولة عمّا يدور في خزانة خيالهم ، مما يخالطونه ويجاورونه ، إما من الحيوان المفترس كأسد ، ونمر ، وإما من النبات كنبت ، وحنظلة ، وإما من الحشرات كحيّة ، وحنش ، وإما من أجزاء الأرض كفهر ، وصخر ونحو ذلك . التاسع - الغالب على العرب تسمية أبنائهم بمكروه الأسماء : ككلب ، وحنظلة ، ومرّة ، وضرار ، وحرب ، وما أشبه ذلك ؛ وتسمية عبيدهم بمحبوب
[1] في هامش الطبعة الأميرية : كذا في الأصل ويظهر أن فيه سقطا . [2] وردت هذه الأسماء مجتمعة في سورة التوبة / 70 والذي ورد أعلاه ليس نصا لآية .
363
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 363