responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 27


وشروحات ، علَّنا نضيف شيئا متواضعا إلى المجهودات التي وضعت في الطبعات السابقة .
وقبل أن نشير سريعا إلى ما أضفناه في هذه الطبعة ، وإلى طريقة عملنا في ذلك ، نلفت القاريء إلى أننا اعتمدنا النص المعروف لكتاب « صبح الأعشى » في الطبعة الأميرية ، عوضا عن مخطوطات الصبح ، وذلك لسببين : الأول أننا لم نستطع الحصول على المخطوطات الأصلية كاملة بحيث نعتبرها نصّا أساسيا أصليا يجري العمل عليه . وربما كان حريا بنا العدول عن قصدنا لولا ما لا حظناه - وهو السبب الثاني - في الطبعة المذكورة من أمانة للنص الأصلي تظهر في عدم تصرف مصحح أو محقق تلك الطبعة تصرفا من شأنه تغييب الأصول . وفي حالات الطمس والتحريف والتصحيف أو البياض ، وعندما كان الأمر يستدعي تدخل قلمه بالتقويم أو الاستبدال أو ملء الفراغ ، فإنه كان يشير دائما إلى الأصل . ولم نكتف بملاحظتنا تلك ، بل عزز تصميمنا بعض الأساتذة الباحثين والمختصين بتأكيدهم على صلاحية هذا النص نعتمده في عملنا . والحقيقة أننا نضع بين يدي القاريء ثلاث طبعات في مطبوعة واحدة ، وهي : الطبعة الأميرية الأولى ، والطبعة المصورة عنها والمحققة بقلم محمد عبد الرسول ، وطبعتنا هذه .
- لقد حاولنا في عملنا - ما أمكننا ذلك - استدراك بعض ما فات محقق الطبعة الأميرية من ملء بعض الفراغات التي جاءت في الأصل ، أو إضافة بعض الزيادات التي يقتضيها المقام والمقارنة ، وذلك استنادا إلى المراجع والمصادر التي تبحث في نفس الموضوع ، وخاصة مؤلفات القلقشندي نفسه ، وعلى الأخصّ « ضوء الصبح » و « مآثر الإنافة » ؛ إذ أن معظم نصوص الكتب التي أوردها في « مآثر الإنافة » قد أوردها في « صبح الأعشى » ؛ هذا بالإضافة إلى أن « ضوء الصبح » هو مختصر لكتاب « صبح الأعشى » . وجميع الزيادات التي أضفناها إلى متن الكتاب وضعناها بين معقوفين وأشرنا إلى مصدرها . وقد أشرنا أيضا إلى ما لم نستطع سدّه من الثغرات ، لعل في جهود الباحثين ، فيما يأتي من الأيام ، استدراكا لما فاتنا وتسديدا لخطواتنا .

27

نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست