responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 253


تعليمه من المتون والرجال ، ويبصرهم بمواقع الجرح والتعديل ، والتوجيه والتعليل ، والصحيح والمعتل الذي تتناثر أعضاؤه سقما كالعليل . وغير ذلك مما لرجال هذا الشأن به عناية وما ينقب فيه عن دراية أو يقنع فيه بمجرد رواية . ومثله ما يزاد حلما ، ولا يعرف بمن رخص في حديث موضوع أو كتم علما » . وسيأتي ذكر هذه الوصية في موضعها إن شاء اللَّه تعالى .
وكما قال الشيخ جمال الدين بن نباتة [1] من جملة توقيع لبعض مدرسي الشام : « ولأنه الحافظ الذي أحيا ذكر ابن نقطة [2] بعد ما دارت عليه الدوائر ، وأغنى وحده دمشق عمن أتى في النسب بعساكر » .
< فهرس الموضوعات > النوع الثامن الإكثار من حفظ خطب البلغاء ، والتفنن في أساليب الخطباء ، وفيه مقصدان < / فهرس الموضوعات > النوع الثامن الإكثار من حفظ خطب البلغاء ، والتفنن في أساليب الخطباء ، وفيه مقصدان < فهرس الموضوعات > المقصد الأول في وجه احتياج الكاتب إلى ذلك < / فهرس الموضوعات > المقصد الأول في وجه احتياج الكاتب إلى ذلك قال أبو جعفر النحاس : « وهي من آكد ما يحتاج إليه الكاتب ، وذلك أن الخطب من مستودعات سر البلاغة ، ومجامع الحكم ، بها تفاخرت العرب في مشاهدهم وبها نطقت الخلفاء والأمراء على منابرهم ، بها يتميز الكلام ، وبها يخاطب الخاص والعام ، وعلى منوال الخطابة نسجت الكتابة ، وعلى طريق الخطباء . مشت الكتاب ، وقد قال أبو هلال العسكري رحمه اللَّه في » الصناعتين « : والرسائل والخطب متشاكلتان في أنهما كلام لا يلحقه وزن ولا



[1] محمد بن محمد ، جمال الدين ، ابن نباته : شاعر عصره وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب . مولده ووفاته في القاهرة . سكن الشام سنة 715 ه . وولي نظارة « القمامة » بالقدس أيام زيارة النصارى لها ( الأعلام 7 / 38 ) .
[2] هو محمد بن عبد الغني ، ابن نقطة الحنبلي البغدادي : عالم بالأنساب حافظ للحديث . سئل عن « نقطة » التي ينسب إليها فقال : هي جارية ربت جد أبي . توفي سنة 629 ه ( الأعلام 6 / 211 ) .

253

نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست