نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 239
* ( وهُمْ كارِهُونَ ) ) * [1] وقوله من عهد السلطان الملك المنصور لاچين [2] : وجعل عدوه وإن أعرض بجيوش الرعب محصورا . وكفاه بالنصر على الأعداء التوغل في سفك الدماء * ( ( فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّه كانَ مَنْصُوراً ) ) * [3] . وقوله في خطبة صداق في وصف نكاح : وأحيا به الأمم وقد قضى دينهم . وجمع بين متفرقين * ( ( لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ولكِنَّ الله أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ) ) * [4] . وقوله من توقيع بإمامة صلاة : وليعلم أنه في المحراب مناجيا لربه واقفا بين يدي من يحول بين المرء وقلبه [5] . وقولي في خطبة هذا الكتاب في الإشارة إلى فتح الديار المصرية : فتوجهت إليها عزائم الصحابة زمن الفاروق فجاسوا خلال الديار ، وعرها وسهلها واقتطعتها أيدي المسلمين من الكفار ، وكانوا * ( ( أَحَقَّ بِها وأَهْلَها ) ) * [6] وقولي في المقامة المتقدمة الذكر : قال إذن قد تعلقت من الصنعة بأسبابها . وأتيت البيوت من أبوابها . وقولي فيها : قلت قد بانت لي علومها . فما رسومها ؟ - قال إن أعباءها لباهظة حملا . وإنها لكبيرة إلا . ولكن سأحدث لك ذكرا [7] وأنبئك بما لم تحط به خبرا [8] . وقولي في المفاخرة بين السيف والقلم في الصلاة على النبي صلى اللَّه عليه وسلَّم : صلى اللَّه عليه وعلى آله وصحبه الذين قامت بنصرتهم دولة الإسلام فسمت بهم على سائر الدول وكرعت في دماء
[1] سورة التوبة / 48 . [2] من ملوك دولة المماليك البحرية بمصر والشام . كان مملوكا للمنصور قلاوون وإليه نسبته . ولي السلطان بعد أن خلع العادل كتبغا سنة 695 ه . قتله مماليك الأشرف خليل سنة 698 ه . ( الأعلام 5 / 238 ) . [3] سورة الإسراء / 33 ونص الآية الصحيح : « فلا يسرف في القتل » . [4] سورة الأنفال / 63 . [5] نص الآية : « واعْلَمُوا أَنَّ اللَّه يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وقَلْبِه وأَنَّه إِلَيْه تُحْشَرُونَ » الأنفال / 24 . [6] سورة الفتح / 26 . [7] من سورة الكهف / 70 . ونص الآية : ( قالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْئَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْه ذِكْراً ) . [8] من سورة الكهف / 68 . ونص الآية : ( وكَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِه خُبْراً )
239
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 239