responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد    جلد : 1  صفحه : 64


قال الوحيد البهبهاني في فوائده : ( وبالجملة الظاهر أنَّ القدماء كانوا مختلفين في المسائل الأصولية أيضاً ، فربما كان شيء عند بعضهم فاسداً أو كفراً ، غلواً أو تفويضاً ، أو جبراً أو تشبيهاً ، أو غير ذلك ، وكان عند آخر مما يجب اعتقاده ، أو لا هذا ولا ذاك ، وربما كان منشأ جرحهم بالأمور المذكورة وجدان الرواية الظاهرة فيها منهم - كما أشرنا آنفاً - وادعاء أرباب المذاهب كونه منهم ، أو روايتهم عنه ، وربما كان المنشأ روايتهم المناكير عنه ، إلى غير ذلك ، فعلى هذا ربما يحصل التأمل في جرحهم بأمثال الأمور المذكورة ) [76] وقد ذكر هذه الفقرة بعد تحقيق واسع عن الغلو ونسبة الغلو بين القدماء .
وقال الشيخ الخاقاني ( . . . ومثله الرمي بالغلو ، فتراهم يقولون كان من الطيّارة ، أو من أهل الارتفاع وأمثالهما ، والمراد أنه كان غالياً ، فلا بد من التأمل والتثبت في ذلك ، فلا يجوز التسرع في الرمي بذلك تقليداً لمن رمى ، سيما لو كان القدح من القدماء ) [77] وقد بحث عن هذا الموضوع بصورة موسعة ، وذكر الكثير من الشواهد في ذلك .
بالإضافة ، إلى أنَّ شعر العبدي موجود تحت نظرنا ، وبين أيدينا ، يمكن دراسته ، وملاحظته ، وحين ندرسه ونلاحظه ، لا نرى فيه أي أثر للغلو والارتفاع ، بل كما ذكرنا ، وذكره علماؤنا ، ليس فيه إلاّ تعبير عن فضائل أهل البيت ( عليهم السلام ) ومناقبهم ومدحهم والثناء عليهم ، وليس فيه الا الاعتقاد



[76] فوائد الوحيد البهبهاني / ج 38 ، ملحق برجال الخاقاني .
[77] رجال الخاقاني / ص 147 .

64

نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست