نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 181
حيث ذكر هذه الأبيات الثلاثة في مقطوعة واحدة ، ولكن ذكر انها ( للشاعر العادي ) ولعل المراد ( العبدي ) ولكن وجد خطأ من الطبع أو الناسخ ، والمقطوعة هي : من كان صنو النبي غير علي * من غسل الطهر ثم واراها من كان جبريل معه بل يقدمه * وكان ميكال وسط بيداها من قاتل الجن في القليب ترى * من قلع الباب ثم أرداها من شيل في المنجنيق ثم دحا * غير علي وقد تولاها وقد خطا في السماء مبتسماً * ثم ملا حصنهم بقتلاها حتى ادانوا واثبتوا جزعا * ان إله السماء مولاها والملاحظ وجود أخطاء عروضية في هذه الأبيات ، والظاهر أنَّ القافية في الجميع هو التذكير لا التأنيث ، إذ لا موجب له ، الا ان نعيد الضمير في القافية إلى بعض الأمور المؤنثة مجازياً . ورأيت من الجدير أن أذكر القصيدة البائية أيضاً في ديوان العبدي ، وان
181
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 181