نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 182
ذكرنا الشبهات والتساؤلات حول نسبتها للعبدي ، ولكن رأيت أن لا يخلو ديوانه منها ، لقوّتها أدبياً ، ولاشتمالها على فضائل أهل البيت ( عليهم السلام ) ولنسبة بعض الباحثين هذه القصيدة للعبدي ، كالغدير وأدب الطف واحتمل السيد الأمين نسبتها إليه ، وقد علق السيد الأمين على هذه القصيدة وأمضاه السيد جواد شبر : ( انها من كنوز هذا الكتاب وقلما توجد في غيره فأحببت أن لا تخلو هذه الموسوعة منها ) ، وننقلها من أدب الطف والغدير : هل في سؤالك رسم المنزل الخربِ * برء لقلبك من داء الهوى الوصبِ أم حرُّه يوم وشك البين يُبرده * ما استحدرته النوى من دمعك السرب هيهات أن ينفد الوجه المثير له * نأي الخليط الذي ولّى فلم يؤب يا رائداً الحيِّ حسب الحيّ ما ضمنت * له المدامع من ماء ومن عشب ما خلتُ من قبل أن حالت نوى قذف * أنَّ العيونَ لهم أهمى من السحب بانوا فكم أطلقوا دمعاً وكم أسروا * لُبّاً وكم قطعوا للوصل من سبب
182
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 182