نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 180
القميص ) . وقد ذكر في سير أعلام النبلاء ج 3 ص 18 : ان علياً دفن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وذكر في البحار قصة القليب ج 41 ص 82 ، وكذلك ابن شهرآشوب في مناقبه ج 1 ص 361 . وأما قلعه لباب خيبر فقد ذكر في مصادر وأحاديث كثيرة نذكر قسماً قليلاً منها ، ففي فرائد السمطين ج 1 ص 261 ( عن جابر بن عبد الله قال : حمل علي باب خيبر يومئذ ، حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها ، فجرب بعده فلم يحمله إلا أربعون رجلاً ) . وذكر مثله في صحيح مسلم ج 5 ص 195 ، وكنز العمال ج 13 ص 136 ، والإصابة ج 2 ص 509 ، وذكر في البحار ج 41 ص 4 . ويمكن القول : ان البيت الأول تابع للبيتين اللاحقين في مقطوعة واحدة ، على أن تكون القافية في البيت الأول ( رواها ) . والطهر يعني الزهراء ( عليها السلام ) . ولكن يعترض عليه ان المناقب ذكرها في قضية وفاة الرسول وغسله ودفنه . ويحتمل أن القافية في البيتين اللاحقين ( أدحاه ، وأقواه ) على اعتبار تذكير الباب والساعد ، وعدم ثأنيثهما ، وبذلك يتلاءمان مع البيت الأول في تذكير الضمير ، إضافة إلى تكرار كلمة ( من ) في صدر الأبيات الثلاثة مما يؤيد وحدة هذه الأبيات في مقطوعة واحدة ، ولعل هذا الاحتمال أقوى من الأول ، ويؤيد ، بل يدل على الاعتماد ، ما ذكره المناقب في ج 2 ص 132 ،
180
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 180