نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 168
ص 137 ، والمناقب للمغازلي ، ص 131 ، 242 . وفي المناقب للخوارزمي ص 229 ( عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان يوم القيامة أقام الله عز وجل جبرئيل ومحمداً على الصراط فلا يجوزه أحد إلاّ من كان معه براءة من علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ) . وورد في أحاديث كثيرة أنَّ أمير المؤمنين علياً ( عليه السلام ) قسيم الجنة والنار ، ففي كنز العمال ج 2 ص 152 ( عن علي أنه قال : أنا قسيم النار ) ، وفي فرائد السمطين ج 2 ص 325 ( قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي أنت قسيم النار وانك تقرع باب الجنة فتدخلها بلا حساب ، وعن علي ( عليه السلام ) قال : أنا قسيم النار ، إذا كان يوم القيامة قلت : هذا لك ، وهذا لي ) ، وفي مناقب الخوارزمي ص 209 عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا علي أنت قسيم الجنّة والنار ) وذكر مثله في المناقب لابن المغازلي ص 67 ، وفي الصواعق المحرقة ص 124 . ( وعليك الورود تسقي من الحوض . . . ) : أشار بهذا البيت ، إلى أنَّ الإمام علياً ( عليه السلام ) هو صاحب حوض الكوثر في يوم القيامة ، يسقي منه مواليه ومحبيه ، ويذود عنه المنافقين والكفّار ، وأُشير لذلك في أحاديث عديدة ، ذكرنا سابقاً قسماً منها ، ونذكر هنا بعضها : في كنز العمال ج 13 ص 145 ( عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي : أنت أمامي يوم القيامة ، فيُدفع إليَّ لواء الحمد فادفعه إليك وأنت تذود الناس عن حوضي ) . ويُلاحظ كنز العمال أيضاً ج 13 ص 152 ، 157 . وفي المناقب
168
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 168