نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 169
للخوارزمي ص 219 ( عن أبي هريرة وجابر قالا : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : علي ابن أبي طالب صاحب حوضي يوم القيامة ) . وله ، يمدح أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ونسبها الغدير لعلي بن حماد ، في قصيدة تبلغ ( 20 ) بيتاً : وكم غمرة للموتِ في اللهِ خاضَها * ولجّة بحر في الحكوم أقامها وكم ليلة ليلاء لله قامها * وكم صحبة مسجورةِ الحرِّ صامها ( 158 ) المناقب ج 1 ص 388 ، الغدير ج 2 ص 32 ، الأعيان ج 7 ص 19 . وله في مدح أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لك قالَ النبيُّ هذا عليٌ * أولٌ آخرٌ سميعٌ عليمُ ظاهرٌ باطنٌ كما قالت الشمسُ * جهاراً وقولُها مكتوم
( 158 ) هكذا في الأعيان والمناقب . وفي الغدير فجاء ( وكم صبحة مشجورة ) ولم يظهر له معنى ، وقد ذكر الغدير هذين البيتين في ترجمة علي بن حماد ضمن القصيدة هكذا : فكم ليلة ليلاء لله قامها * وكم ضحوة مسجورة الحر صامها وكم غمرة للموت في الله خاضها * وأركان دين للنبي أقامها
169
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 169